top of page
فائدة في النبض
انتشر في الآونة الأخيرة بين بعض الناس قولٌ مفاده أنّ النبض «رسول يكذب»، وهذا قولٌ باطل مردود، مخالف لما عليه الأطباء القدامى الذين نصّوا على أنّ النبض «رسول لا يكذب»، إذ لو كان يكذب والغلط فيه كثير لما كان فيه فائدة للطبيب ولا للمريض، ولا استُدلّ به على اختلاف أحوال بدن الإنسان، ولا تميَّز به الصواب من الخطأ في معرفة الكيفيات الأربع: الحرارة، والبرودة، والرطوبة، واليبوسة. وفي هذا المقال نبين الصواب في هذه المسألة، مستندين إلى أقوال الأطباء الأوائل وكلام العلماء المعتبرين في أصول هذا العلم.
