top of page

الأمور الستة الضرورية للحياة

الطبيب، في علاجه، يراعي الحفاظ على الحرارة الغريزية والرطوبة الأصلية، وذلك من خلال تعديل الأمور الستة الضرورية . فإذا لم يلتزم المريض بهذه الأمور الستة، لكونه لا علم له بفوائدها، ولم يلتزم بما وصف له الطبيب، لا يحصل له الشفاء عادة.

ما يؤكل ويُشرب بحسب المزاج

​​

  • من كان معتدل المزاج:
    يأكل ما يشاء من الحار والبارد، والرطب واليابس، باعتدال.

  • من كان حارًا رطبًا دموي المزاج:
    يأكل الطعام البارد اليابس.

  • من كان حارًا يابسًا صفراوي المزاج:
    يأكل الطعام البارد الرطب.

  • من كان باردًا رطبًا بلغمي المزاج:
    يأكل الطعام الحار اليابس.

  • من كان باردًا يابسًا سوداوي المزاج:
    يأكل الطعام الحار الرطب.

ويدخل ضمن هذا أيضًا الأدوية المناسبة بحسب المزاج الغالب.

 

طبق طعام يحتوي على خضار وأفوكادو يرمز إلى التغذية المناسبة بحسب المزاج في طب الأخلاط
منظر طبيعي يوضح الهواء النقي في الجبال والغابات كرمز لأهمية الهواء في توازن الأمزجة بطب الأخلاط

الهواء المحيط بأبداننا

ينبغي أن يكون الهواء المحيط صافياً، خالياً من نحو الدخان، والغبار، والعفن.

  • لمن كان بارداً يابساً سوداوي المزاج:
    ينبغي أن يكون الهواء حاراً رطباً. وإن لم يستطع، فالمكيّف ينبغي أن يكون على الحرارة، مع وضع آلة لترطيب الهواء، ويُرشّ البيت بمثل ماء ورد مع العنبر.

  • لمن كان حاراً يابساً صفراوي المزاج:
    ينبغي أن يكون الهواء بارداً رطباً. وإن لم يستطع، فالمكيّف ينبغي أن يكون على البرودة، مع وضع آلة لترطيب الهواء، ويُرشّ البيت بمثل ماء ورد.

  • لمن كان بارداً رطباً بلغمي المزاج:
    ينبغي أن يكون الهواء حاراً يابساً. وإن لم يستطع، فالمكيّف ينبغي أن يكون على الحرارة، ويُرشّ البيت بمثل ماء الزهر.

  • لمن كان دموي المزاج:
    ينبغي أن يكون الهواء بارداً يابساً. وإن لم يستطع، فالمكيّف ينبغي أن يكون على البرودة، ويُرشّ البيت بمثل الماء المحلول فيه الصندل.

كما ينبغي أن لا يُنشر في البيت دخان مثل الفحم، أو دخان النرجيلة أو السيجارة، وتُغلق الشبابيك للغبار، وينبغي إزالة العفن من جدران المنزل، وهكذا.

منظر طبيعي لشلال هادئ في غابة خضراء يرمز إلى السكون النفساني وراحة الأعصاب في طب الأخلاط

الحركة والسكون النفسانيان

 

  • الغضب الشديد يزيد حرارة المزاج، فيجتنبه الحار كي لا يحصل عنده نزيف في الرأس أو غيره، أو فالج، وغير ذلك من الأمراض.

  • الكآبة الشديدة تزيد البرودة، فينبغي أن يجتنبها بارد المزاج كي لا يحصل عنده سكتة قلبية أو دماغية، وغير ذلك من الأمراض.

  • لذلك ينصح الأطباء في كثير من الأمراض بـ :

    • الجلوس في الأماكن الخضراء

    • سماع صوت العصافير

    • شم الروائح العطرة

    • الاغتسال

    • لبس البياض

    • وضع العطور المناسبة

    • تسريح الشعر ودهنه بـ المطيبات

    • رؤية من يسر فقط

وذلك لأنه ينعش الحرارة الغريزية، ويقوي القوى، ويجتنب الأشياء التي تغضب وتحزن وتهمّ وتكرب.

الحركة والسكون البدنيان

فالرياضة ينبغي أن تكون ساعة، معتدلة الحركات، بحيث يتمدد الجلد، ويحمر، ويتندى الجسم.

السكون الكثير يُبرِّد، والحركة الكثيرة تُسخِّن،
فينبغي أن يُراعى المزاج بذلك.

رجل يمشي في الطبيعة عند شروق الشمس كصورة تدل على الحركة المعتدلة في طب الأخلاط
سرير يدل على الراحة والنوم، ضمن شرح أثر النوم واليقظة على الأمزجة في طب الأخلاط

النوم واليقظة

كثرة النوم تُبرِّد وتُرطِّب،
وقلة النوم تُسخِّن وتُجفِّف،
فيُطيل الشخص أو يُقصِّر في نومه بحسب مزاجه.

الاحتباس والاستفراغ

الاحتباس الطبيعي هو بقاء الغذاء في الجسم مدة حتى يتحول إلى هيئة الأعضاء.
أما الاحتباس غير الطبيعي، فهو احتباس ما ينبغي خروجه مثل البول والبراز والأخلاط الفاسدة.

وأما الاستفراغ، فهو خروج ما ينبغي خروجه بالطبع، مثل البول والبراز وغيرهما،
أو إخراج الأخلاط الفاسدة بـ :

  • الفصد

  • الحجامة

  • المسهلات، مثلاً

ويتبع ذلك:

  • الادهان بزيت الزيتون

  • الادهان بالأدهان المحلّلة للمواد البلغمية الباردة الرطبة، مثل:

    • دهن القسط

    • دهن البابونج

    • وغيرهما

الحجامة الرطبة على ظهر المريض ضمن وسائل الاستفراغ في طب الأخلاط لإخراج الأخلاط الفاسدة
bottom of page