تعرف على الدكتور هاني البطل
الدكتور هاني البطل هو طبيب لبناني، من مواليد عام ١٩٦٦ في بيروت، ومتخصص في طب الأخلاط الذي تعود أصوله إلى الوحي وإلى ما أسسه كبار العلماء مثل ابن النفيس وغيرهم من رواد الطب القديم. يحمل ماجستيرًا في الفيتوثرابي (العلاج بالنباتات الطبية) ودبلومًا في الأيورفيدا، ويُعرف بدوره الريادي في إحياء هذا العلم الأصيل وجمعه مع أحدث الاكتشافات الطبية.
يقدّم الدكتور هاني استشارات حضورية وعن بُعد . يتميز أسلوبه العلاجي بالجمع بين المبادئ الثابتة للطب القديم والبحوث العلمية الحديثة، مع التركيز على العلاج بالأعشاب الطبيعية، والتغذية المتوازنة، وتحقيق توازن الأخلاط الأربعة في الجسم.
ينشط الدكتور هاني في نشر الوعي بطب الأخلاط من خلال محاضرات أسبوعية على تيليغرام، إضافة إلى محتوى تثقيفي شامل على يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، وتيك توك، حيث يعرض قصص شفاء حقيقية ويقدم نصائح عملية تعزز الصحة النفسية والجسدية بوسائل طبيعية.
يرى الدكتور هاني أن العودة إلى أصول الطب القديم التي لا تتغير مبادؤها هي أساس فهم الأمراض وعلاجها، وأن طب الأخلاط هو القاعدة التي ينبغي الرجوع إليها دائمًا لتحقيق العافية الشاملة.

تعرف على دار التداوي
أسس الدكتور هاني البطل دار التداوي بهدف إحياء طب الأخلاط ونشر الوعي بمبادئه الأصيلة التي تعود جذورها إلى الوحي. يرى الدكتور المرضى حضوريًا في لبنان وعن بُعد من خلال الاستشارات الإلكترونية، ويعالج وفق أسس طب الأخلاط التي تقوم على تحقيق التوازن بين العناصر الأربعة في الجسم.
تضم دار التداوي صيدلية تحتوي على مجموعة من التركيبات العلاجية المستخلصة من الأعشاب والوصفات الطبيعية المبنية على أسس طب الأخلاط.
تعرف على طب الأخلاط
طب الأخلاط هو نظام طبي أصيل تعود أصوله إلى ما علّمه الله تعالى للأنبياء عليهم السلام، حيث يُنسب إلى سيدنا آدم وغيره من الأنبياء الذين وضعوا أسسه الأولى. يقوم هذا العلم على مبدأ التوازن بين أربعة أخلاط رئيسية في الجسم: الدم وهو حار رطب، والبلغم وهو بارد رطب، والصفراء وهي حارة يابسة، والسوداء وهي باردة يابسة. وقد أشار العديد من العلماء والمفسرين إلى أن صحة الإنسان مرتبطة بتعادل هذه الأخلاط، كما جاء في مؤلفات ابن الجوزي والزبيدي والرازي وغيرهم.
يُعرف طب الأخلاط بتفسير أسباب الأمراض بناءً على اختلال نسب هذه الأخلاط، فيعالج بالطريقة المضادة لاستعادة التوازن الطبيعي. وقد امتد هذا العلم منذ بدء البشرية حتى يومنا هذا، واستمرت الأجيال في تطوير معارفه وتطبيقه عمليًا إلى جانب الخبرة والتجربة.
ويمثل طب الأخلاط اليوم منهجًا متكاملًا يجمع بين الحكمة القديمة والفهم العميق لطبيعة الإنسان، ويشترط لمن يمارسه أن يكون على دراية كافية بخصائص الأخلاط والأدوية وطرق استعمالها، التزامًا بأمانة العلم وصون سلامة الناس وصحتهم.